خُلَاصَة الْأَخْبَار فِي الْخضر
اسْمه وَنسبه: اخْتلف الْعلمَاء المؤرخون فِي اسْم الْخضر ﵇ وَنسبه على أَكثر من عشرَة أَقْوَال
وَأشهر أَسْمَائِهِ: بليابن ملكان.
وكنيته أَبُو الْعَبَّاس.
وَهُوَ مَعْرُوف بلقبه الْخضر.
سَبَب تَسْمِيَته بالخضر: يُوجد فِي مصَادر التَّفْسِير والْحَدِيث والتأريخ سببان لتسميته بالخضر. ١. مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهم، من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي - قَالَ:
" إِنَّمَا سمي الْخضر، لِأَنَّهُ جلس على فَرْوَة بَيْضَاء، فَإِذا هِيَ تهتز من خَلفه خضراء ". ٢. قَالَ الْخطابِيّ: " إِنَّمَا سمي الْخضر خضرًا، لحسنه وإشراقه ".
قَالَ ابْن كثير: هَذَا لَا ينافى مَا ثَبت فِي الصَّحِيح، فَإِن كَانَ وَلَا بُد من التَّعْلِيل بِأَحَدِهِمَا، فَمَا ثَبت فِي الصَّحِيح أولى وَأقوى، بل لَا يلْتَفت إِلَى مَا عداهُ.
1 / 22