زہر نادر فی حال خضر

ابن حجر العسقلاني d. 852 AH
22

زہر نادر فی حال خضر

الزهر النضر في حال الخضر

تحقیق کنندہ

صلاح مقبول أحمد

ناشر

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

پبلشر کا مقام

الهند

وَاخْتلف مترجموه فِي تَحْدِيد تأريخ وَفَاته مَا بَين الثَّامِن وَالْعِشْرين، وَالتَّاسِع عشر وَالثَّامِن عشر من ذِي الْحجَّة. وَكَانَ يَوْم مَوته عَظِيما على الْمُسلمين وَحَتَّى على أهل الذِّمَّة. شيعته الْقَاهِرَة إِلَى مدفنه، وَقدر أحد الأذكياء أَنه اشْترك فِيهِ نَحْو خمسين ألفا. تزاحم الْأُمَرَاء والأكابر على حمل نعشه، وَمَشى إِلَى تربته من لم يمش نصف مسافتها قطّ. وَصلى عَلَيْهِ بمصلاة بكتمر المؤمنى حَيْثُ أَمر السُّلْطَان الظَّاهِر جقمق بِأَن يحضر إِلَى هُنَاكَ ليصلى عَلَيْهِ، وَتقدم فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ الْخَلِيفَة بِإِذن من السُّلْطَان. وَدفن ﵀ تجاه تربة الديلمي بتربة بني الخروبي، بَين مقَام الشَّافِعِي ومقام سَيِّدي مُسلم السّلمِيّ. وَتَقَع تربته على بعد (١٥٠٠) م من مقَام الإِمَام الشَّافِعِي. اللَّهُمَّ اغْفِر لَهُ وارحمه واعفه واعف عَنهُ وَأكْرم نزله ووسع مدخله ﴿﴾

1 / 21