7
بروتاس :
كلا بل إن ألفاظك لتستعير حلاوته وإبره ودويه، ألم تر - يا أنطانيوس - كيف سلبته طنينه، ولذلك نراك تتهدد وتتوعد قبل لسعك ولذعك؟
أنطانيوس :
أيها الفجار الأشرار، إنكم لم تصنعوا صنيعي هذا يوم اصطكت خناجركم الممقوتة بين جوانح قيصر وضلوعه، بل لقد كنتم وقتئذ تفترون عن أنيابكم وتبدون نواجذكم كالقردة، وتبصبصون بأذنابكم كالكلاب الصائدة وتتحانون كالعبيد والأسرى تلثمون قدم قيصر، بينما اللعين كاسكا حمل كالكلب على قفا قيصر فطعنه في وديجه، فتعسا لكم ونكسا يا زمرة المنافقين المرائين.
كاسياس :
المنافقين المرائين!
أي بروتاس: اشكر نفسك وأثن عليها بما هي أهله!
8
واعلم أن هذا اللسان
نامعلوم صفحہ