أتذهب لرؤية السباق؟
بروتاس :
ما كان مثلي ليذهب.
كاسياس :
أرجوك أن تذهب.
بروتاس :
لست إلى الألعاب ميالا، إني ليعوزني بعض تلك الميعة والمرح الذي تفيض به نفس أنطانيوس، ولن أكون عقبة في سبيل رغباتك، لذلك أدعك الآن.
كاسياس :
أي بروتاس، إني أتأملك اليوم كثيرا، فأراك قد تنكرت، وأراني فقدت منك ذلك العطف والتودد، ومن عينيك تلك اللحظات اللينة الرفيقة، والنظرات الغضة الرقيقة؛ دليل الحب وعنوان الحنان. ولقد أصبحت اليوم تشتد على أخيك المحب الودود، وتقسو عليه قسوة عنيفة منكرة.
بروتاس :
نامعلوم صفحہ