لكن تاريخية المكان ما لبثت أن استولت علي وحركت خيالي؛ فقد كان يشرف على موقع المذبحة الشهيرة التي تخلص فيها
محمد علي
من إحدى أغرب الجماعات البشرية في التاريخ وهي جماعة «المماليك». وكانت تجليات الحاضر أكثر إلفاتا؛ فقد شاهدت
إلهام سيف النصر
في روب دي شامبر حريري مزركش، و
محمد علي عامر ، الزعيم العمالي الشهير، يمارس التمرينات الرياضية مزهوا بجسمه المفتول العضلات، و
شهدي
عندما تفشى بيننا وباء الإنفلونزا يحاول تنظيف مناديله في حوض الغسيل الضيق وقد ربط عشرة منها إلى بعضها من أطرافها جاعلا منها سلسلة واحدة، و
سعد عبد اللطيف
المحامي الأربعيني بوجهه البشوش ودماثته وقدرته على حل المشاكل؛ الأمر الذي أهله لأن يمثل المعتقلين لدى إدارة المعتقل (وقد استقر في هذا الدور طوال سنوات الاعتقال الخمس وعرف في كل السجون باسم
نامعلوم صفحہ