ويمدح
بانفيلوف
المحاصر الذي احتل الموقع. ويشعر أحيانا بالمرارة لأنه مهدد بأن يتعرض للحصار: «إنهم يريدون أن يجروني أنا البائس أمام محكمة مقدسة ليحاكموني عن لماذا تركت الألمان يحتلون
فولوكلومسك . وهو على عكس
بانفيلوف
يحب النظام وشكلياته الخارجية فيفقد أعصابه حين يرى
أوغلي
يتجول بسيف ضباط المدفعية ويعامله كمتمرد. (أكثر فردية) حل جديد لمشكلة تشبه مشكلة بارامبايف، فزايف وجنوده يعودون بعد أن خرقوا الحصار ولكن يتضح بعد فترة قصيرة أنهم انسحبوا بأسرع مما يجب، أو كما يقولون في اللغة العسكرية، هربوا من الناحية الموضوعية، فيقررون إطلاق الرصاص على زايف . لكن
ماميش أوغلي
يهمس: «اعفوا عنه.» ويتوسل ضباط آخرون إلى
نامعلوم صفحہ