33

یتیمہ الدهر فی محاسن اھل العصر

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

تحقیق کنندہ

د. مفيد محمد قميحة

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت/لبنان

وأنشدني غير وَاحِد لَهُ فِي أَخِيه نَاصِر الدولة أبي مُحَمَّد عِنْد وَحْشَة جرت بَينهمَا
(رضيت إِلَيْك الْعليا وَقد كنت أَهلهَا ... وَقلت لَهُم بيني وَبَين أخي فرق)
(وَلم يَك بِي عَنْهَا نُكُول وَإِنَّمَا ... تجافيت عَن حَقي فتم لَك الْحق)
(وَلَا بُد لي من أَن أكون مُصَليا ... إِذا كنت أرْضى أَن يكون لَك السَّبق) // من الطَّوِيل //
وأنشدت لَهُ أَيْضا فِي وصف نَار الكانون
(كَأَنَّمَا النَّار والرماد مَعًا ... وضوءها فِي ظلامه يحجب)
(وجنة عذراء مَسهَا خجل ... فاستترت تَحت عنبر أَشهب) // من المنسرح //
نظيرهما فِي الْحسن قَول كشاجم
(كَأَنَّمَا الْجَمْر والرماد وَقد ... كَاد يواري من ناره النورا)
(ورد جني القطاف أَحْمَر قد ... ذرت عَلَيْهِ الأكف كافورا) // من المنسرح //
وَقَول أبي طَالب المأموني
(مَا ترى النَّار كَيفَ أسقمها القر ... فأصحت تخبو وطورا تسعر)
(وَغدا الْجَمْر والرماد عَلَيْهِ ... فِي قَمِيص مَذْهَب ومعنبر) // من الْخَفِيف //

1 / 56