وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

ابن عبد عزیز جرجانی d. 392 AH
67

وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

الوساطة بين المتنبي وخصومه

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

ويقول: فتىً مات بين الضّرب والطّعن ميتةً ... تقوم مقام النصر إذ فاتهُ النصر لئن أُبغِض الدهرُ الخئون لفقده ... لَعَهدي به ممّن يحَبُّ له الدهر وكيف احتمالي للسحاب صنيعة ... بإسقائه قبرًا وفي لحده البحْرُ ويقول: وما اشتبَهَتْ طريق المجد إلا ... هداك لقِبلة المعروف هادي وما سافرتُ في الآفاقِ إلا ... ومن جدْواك راحلتي وزادي مقيم الظن عندك والأماني ... وإن قلقت ركابي في البلاد فيترقى في هذه الدّرج العالية، ويتصرف هذا التصرف المعجز، ثم ينحط الى الحضيض ويلصق بالتراب، ويقول: أصبحتَ نيءَ العقل فاصْل لميْسَم ... بيدي ألجِّ الناس في الإنضاج ويقول: ألا لا يمدّ الدهرُ كفًّا بسيئ ... الى مجتدى نصر فتقطع للزّنْدِ ويقول: لو كان كلّفها عُبيدٌ حاجةً ... يومًا لزنّى شدْقَمًا وجَديلا وأظنه لو وجد لفظة أسقط من زنّى، وأقل مناسبة للمعنى لاستعملها.

1 / 67