وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

ابن عبد عزیز جرجانی d. 392 AH
119

وساطت کے درمیان المتنبی اور اس کے حریف

الوساطة بين المتنبي وخصومه

تحقیق کنندہ

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

ناشر

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وتغضبون على من نال رِفدَكُمُ ... حتى يعاقبَهُ التنْغيصُ والمِنَنُ فغادرَ الهجْرُ ما بيني وبينكُمُ ... يهْماء تكذِبُ فيها العينَ والأذُنُ تحْبو الرّواسمُ من بعدِ الرّسيم بها ... وتسألُ الأرض عن أخفافِها الثّفِن سهرتُ بعد رحيلي وحشةً لكُم ... ثم استمرّ مريري وارعَوَى الوسنُ وإن بُليت بودٍّ مثلِ ودِّكُمُ ... فإنني بفِراقٍ مثلِه قمِنُ وقوله: برغم شَبيبٍ فارقَ السيفَ كفُّه ... وكانا على العِلاّت يصطحبان كأنّ رقابَ الناسِ قالت لسيفِه ... رفيقُك قيسيٌ وأنت يماني وهل ينفعُ الجيشَ الكثيرَ التفافُهُ ... على غيرِ منصورٍ وغيرِ مُعانِ ثنى يدَه الإحسانُ حتى كأنّها ... وقد قُبضَتْ كانت بغيرِ بَنانِ وقوله: عُيون رواحلي إن حِرتُ عيني ... وكلّ بُغامِ رازِحةٍ بفغامي فقد أرِدُ المياهَ بغيرِ هادٍ ... سوى عدّي لها برْقَ الغَمامِ

1 / 119