176

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

مصر

أُرَاقِبُ الحيَّ حتى إذ رأيتُهُمُ ... جَدُّوا سِراعًا وما عاجوا لتوْدِيعي وأجمعُوا الأمرَ أنْ لا وَعْيَ إذ رَحلوا ... عنْ جانبِ السّبْحةِ الشرْقيّ ذِي القيع رَصَدْتُهمْ بالثنايا الخُضْرِ أرْقُبُهمْ ... كيما يَقيلوا مَقيلي بعدَ تَفْجيعي فحادَ بالظُّعْنِ عَنْ قَصدي وَروّعني ... حادٍ لهمْ كانَ مَعْنِيًّا بتَرْويعي ما زِلتُ أُتْئِرُ طرْفَ العَينِ نَحْوَهُمُ ... فالعَيْنُ قدْ مَسَّها طَرْحي بتَرْسِيعِ حَتى إذا الشمسُ ألْقتُ في الظلامِ يدًا ... وَجدّ أعْلامُها منه بتَلفيعِ أتْبَعتُهنَّ سَبَنْداةً عَرَنْدسَةً ... تَنْضُو الجيادَ بموضوعٍ ومَرْفوع تَرَبّعَتْ بينَ أصواء الثُّدِيّ إلى ... خَبْتِ الدَّوِيَّةِ في غُفْلٍ ممارِيع كأنَّها لِقْوَةٌ شَقْواءُ عادِيَّةٌ ... للِصَّيْدِ نُطّقَ جَنباها بِتَوْلِيع بَينا تَقَحَّمُ في الظلماء جافلِةً ... لاحَتْ لها النّارُ بالعَلْيا منَ الرّيع

1 / 176