119

واسط فی تراجم

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

ناشر

الشركة الدولية للطباعة

ایڈیشن نمبر

الخامسة

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

پبلشر کا مقام

مصر

تأوَّبهُ طَيْفُ الخيالِ بمَرْيَما ... فباتَ مُعَنَّى مُسْتَجنَّا مُتَيَّما تأوَّبَهُ بَعْدَ الهَجُوع فَهاضَهُ ... فأبْدَى مِنَ التّهْيام ما كانَ جَمْجَما لطاف بها حَتى إذا النّفْسُ أجْهَشَت ... وأبْدَتْ بنَا نَالِي خَضِيبًا وَمِعْصَما وَوجْهًا كأنّ البَدْرَ لَيلةَ أرْبعٍ ... وعَشْرٍ عَليهِ ناصِلًا قدْ تهمَمَّا تَوَلى كأنَّ اللَّمْحَ بالطّرْفِ زَوْرُهُ ... وكان وَدَاعا منهُ أنْ هُوَ سَلَّما فمنْ ذَا ولا مَنْ ذَا رَأى مِثْلَ زَوْرِهِ ... وَمِثْلَ الذي بَين الجوانِح أضْرَما فباتَ الهَوى يَسْتَنٌّ بي هَيْجانُهُ ... فأسْدَى بِلُبّي ما تَبَغَّى والحَمَا وَبتُّ بهَمٍّ لا صَباحَ لِلَيْلهِ ... إذا ما حَدَاهُ الصُّبْحُ كرَّ وَدَوّما فَقُلْتُ أما لِلّيْلِ صُبْحٌ كما أرَى ... أمِ الصُّبْحُ مما هَيَّجَ الطّيْفُ أظْلَما

1 / 119