معهم منكم بما أصبتم من الغنائم» فأما أنا فاني أستودعكم الله!
ثم قال لامرأته: أنت طالق، الحقي بأهلك، فاني لا أحب أن يصيبك من سببي إلا خير (1) و(2)
وسرح الحسين [(عليه السلام)] عبد الله بن بقطر الحميري (3) من بعض الطريق الى مسلم بن عقيل (4) فتلقاه خيل الحصين بن تميم بالقادسية فسرح به الى عبيد الله بن زياد، فقال: اصعد فوق القصر فالعن الكذاب ابن الكذاب، ثم انزل حتى أرى فيك رأيي! فصعد، فلما أشرف على الناس قال: أيها الناس؛ إني رسول الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة ابن سمية الدعي! فأمر به عبيد الله [ابن زياد] فالقي من فوق القصر الى الأرض فكسرت عظامه، و[كان] به رمق، فأتاه عبد الملك بن عمير اللخمي (5) فذبحه!.
صفحہ 163