وحی و واقع: تجزیہ مواد

حسن حنفی d. 1443 AH
183

وحی و واقع: تجزیہ مواد

الوحي والواقع: تحليل المضمون

اصناف

ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه . والقرآن مملوء بالأمثال من كل نوع،

ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل . والغاية أن يستمع له الناس حتى يتدبروا معناه،

يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له

ومع ذلك لا يغني ضرب المثل عن هلاك الأولين،

فأهلكنا أشد منهم بطشا ومضى مثل الأولين . ويخضع المثل الذي يأتي به الآخرون لتفسيرات عدة تتفاضل فيما بينها،

ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا . ومن يكذب بالمثل فإنه ينال جزاء السوء،

بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله . ومن يكفر بالله يكفر بالمثل حتى يجد عذرا لعدم الإيمان،

وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا .

لذلك يضرب الله الأمثال للناس،

كذلك يضرب الله الأمثال . وذلك من أجل تذكر المعنى وعدم نسيانه،

نامعلوم صفحہ