طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .
وقد ورد لفظ «القرآن» حوالي سبعين مرة في سبعة معان متمايزة: (1)
القرآن تنزيل من عند الله؛ نزل مفرقا، أجوبة على أسئلة،
وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن . وكان الكفار يتمنون أن ينزل القرآن جملة واحدة حتى لا يؤثر في الواقع، ولا يغير حياة الناس، ويظل كلاما يسمع وينسى ولا يعمل به،
لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة . نزل مفرقا حتى يثبت في القلوب تدريجيا،
وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس . ولا داعي للعجلة،
ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ، أن يتحقق في حياة الناس. وهذا هو معنى التنزيل،
إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا ، وهو أيضا معنى الترتيل،
ورتل القرآن ترتيلا . أي الشعور بالمعاني والحقائق وقياس مدى المسافة بينها وبين الواقع. (2)
وهو حق: نزل من الحق وبالحق من أجل الحق. ليس افتراء،
نامعلوم صفحہ