وفا بہ احوال مصطفیٰ
الوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
عن أيوب بن عبد الرحمن قال : خرج عبدالله بن عبد المطلب إلى الشام في عير من عيارات قريش يحملون تجارات ، ففرغوا من تجارتهم ثم انصرفوا ، فمروا بالمدينة ، وعبدالله يومئذ مريض ، فقال : أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار . | فأقام عندهم مريضا شهرا ، ومضى أصحابه فقدموا مكة . | فسألهم عبد المطلب عن عبدالله فقالوا : خلفناه عند أخواله وهو مريض . | فبعث إليه عبد المطلب أكبر ولده الحارث ، فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة ، وهو رجل من بني عدي بن النجار . فرجع فأخبر عبد المطلب فوجد عليه وجدا شديدا . | ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل يومئذ . | ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة . | قال الواقدي : ترك عبدالله أم أيمن وخمسة أجمال وقطعة غنم ، فورث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . | وقد قيل إن عبدالله توفي بعد ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يصح . |
2 ( الباب التاسع عشر | في ذكر مولد نبينا صلى الله عليه وسلم ) 2
ولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لعشر خلون من ربيع الأول عام الفيل
. | وقيل : لليلتين خلتا منه . | وقيل : لاثنتي عشرة ليلة . | وقال ابن عباس : ولد يوم الفيل . | وكان قدوم الفيل وهلاك أصحابه يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة بقيت من المحرم وكان أول المحرم تلك السنة الجمعة ، وذلك لمضي اثنتين وأربعين سنة من ملك كسرى أنو شروان . | وقيل : إنه ولد صلى الله عليه وسلم في الدار التي تعرف بدار محمد بن يوسف الثقفي أخي الحجاج . | وقيل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وهبها لعقيل بن أبي طالب ، فلم تزل في يد عقيل حتى توفي فباعها ولده من محمد بن يوسف ، فبنى داره التي يقال لها دار ابن يوسف ، وأدخل ذلك في الدار حتى أخرجته الخيزران وجعلته مسجدا يصلى فيه .
صفحہ 86