وفا بہ احوال مصطفیٰ
الوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
وفا بہ احوال مصطفیٰ
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
فأخذ بيدها فمر بها بين القبيلتين ، فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رؤي في وجهه ، فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فخيرها بين أن يعتقها فترجع إلى من بقي من أهلها ، أو تسلم فيتخذها لنفسه . | فقالت : أختار الله ورسوله . | فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس : ( انصرفوا عن أمكم ) . حتى إذا كان على ستة أميال من خيبر مال يريد أن يعرس بها ، فأبت فوجد عليها في نفسه ، فلما كان بالصهباء مال إلى هناك فطاوعته ، فقال : ( ما حملك على إبائك ؟ ) . | قالت : خشيت عليك قرب يهود . | فأعرس بها ، وبات أبو أيوب يحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور حول خبائه ، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الوطء قال : ( من هذا ؟ ) . | قال : خالد بن زيد . | قال : ( ما لك ؟ ) . | فقال : ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك . | فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع .
عن عبدالله بن عباس قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان في الطواف ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أبا سفيان ، أما كان بينك وبين هند كذا وكذا ) . | فقال أبو سفيان في نفسه : أفشت علي هند سري ، لأفعلن بها ولأفعلن . | فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه لحق أبا سفيان فقال : ( يا أبا سفيان ، لا تظلم هندا ، فإنها لم تفش إلي من سرك شيئا ) . | فقال أبو سفيان : أشهد أنك رسول الله ، فمن أنبأك بما في نفسي
صفحہ 317