وفا بہ احوال مصطفیٰ
الوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
وفا بہ احوال مصطفیٰ
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
عن ميسرة قال : قلت يا رسول الله ، متى كنت نبيا ؟ . | قال : ( لما خلق الله تعالى الأرض ، واستوى إلى السماء ، فسواهن سبع سموات ، وخلق العرش ، كتب على ساق العرش : محمد رسول الله خاتم الأنبياء ، وخلق الله تعالى الجنة التي أسكنها آدم وحواء ، فكتب اسمي على الأبواب والأوراق والقباب والخيام ، وآدم بين الروح والجسد ، فلما أحياه الله تعالى نظر إلى العرش فرأى اسمي ، فأخبره الله تعالى أنه سيد ولدك . فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه ) .
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما أصاب آدم الخطيئة ، رفع رأسه فقال : رب بحق محمد إلا غفرت لي . فأوحى الله تعالى إليه : وما محمد ، ومن محمد ؟ فقال : رب ، إنك لما أتممت خلقي رفعت رأسي إلى عرشك ، فإذا عليه مكتوب لا إل صلى الله عليه وسلم
1648 ; ه إلا الله محمد رسول الله . فعلمت أنه أكرم خلقك عليك ، إذ قرنت اسمه مع اسمك . قال : نعم قد غفرت لك ، وهو آخر الأنبياء من ذريتك ، ولولاه ما خلقتك ) .
وقال سعيد بن جبير : اختصم ولد آدم : أي الخلق أكرم على الله تعالى ؟ . | فقال بعضهم : آدم ، خلقه الله بيده ، وأسجد له ملائكته . | وقال آخرون : بل الملائكة الذين لم يعصوا الله . | فذكروا ذلك لآدم ، فقال آدم : لما نفخ في الروح لم تبلغ قدمي ، فاستويت جالسا ، فبرق لي العرش ، فنظرت فيه : محمد رسول الله . فذاك أكرم الخلق على الله عز وجل .
صفحہ 26