وفا بہ احوال مصطفیٰ
الوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
وفا بہ احوال مصطفیٰ
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
عن ( عبدالله بن ) ثعلبة بن صقير قال : لما توفي أبو طالب وخديجة ، وكان بينهما شهر وخمسة أيام ، اجتمعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبتان ، فلزم بيته وأقل الخروج ، ونالت منه قريش ما لم تكن تنال ولا تطمع ( به ) . | فبلغ ذلك أبا لهب فجاء فقال : يا محمد ، امض لما أردت ، وما كنت صانعا إذ كان أبو طالب حيا فاصنعه ، لا واللات لا يوصل إليك حتى أموت . | وسب ابن الغيطلة النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل عليه أبو لهب فنال منه ، فولى يصيح : يا معشر قريش ، صبأ أبو عتبة . | فأقبلت قريش حتى وقفوا على أبي لهب ، فقال : ما فارقت دين عبد المطلب ، ولكن أمنع ابن أخي أن يضام حتى يمضي لما يريد . | فقالوا : قد أحسنت وأجملت ووصلت الرحم . | فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم أياما كذلك ، يذهب ويأتي ، ولا يعترض له أحد من قريش ، وهابوا أبا لهب ، إذ جاء عقبة بن أبي معيط وأبو جهل إلى أبي لهب فقالا له : أخبرك ابن أخيك أين مدخل أبيك ؟ | فقال له أبو لهب : يا محمد ، أين مدخل عبد المطلب ؟ | قال : ( مع قومه ) . | قال : فخرج أبو لهب إليهما ، فقال : قد سألته فقال : مع قومه . | فقالا : يزعم أنه في النار | فقال : يا محمد ، أيدخل عبد المطلب النار ؟ | فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نعم ، ومن مات على مثل ما مات عليه عبد المطلب دخل النار ) . | فقال أبو لهب : والله لا برحت لك عدوا أبدا وأنت تزعم أن عبد المطلب في النار . فاشتد عليه وسائر قريش .
صفحہ 213