وفا بہ احوال مصطفیٰ

ابن الجوزي d. 597 AH
129

وفا بہ احوال مصطفیٰ

الوفا بأحوال المصطفى

تحقیق کنندہ

مصطفى عبد القادر عطا

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1408هـ-1988م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

غيرتم فغير ما بكم ونقل المكان إلى أحمد . | وكانوا يتوقعون حادثة تحدث ، حتى كتب النعمان إليه : أن خارجا نجم بتهامة يخبر أنه رسول إله السماء والأرض . | فانزعج لذلك وعلم أنه الذي كان يتوقعه . | قال ابن قتيبة : فانقضت ممالك الأمم عند مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خلا الروم ، لما سبق من دعوة إسحاق بن إبراهيم ، فإن يعقوب لما سبق إلى دعوة ابنه إسحاق صارت النبوة في ولده ، فدعا إسحاق للعيص بالنماء والكثرة ، فالروم كلهم من ولده . | وانتقضت مملكة فارس ، وكان أول انتقاضها قتل شيرويه أباه ، ثم ظهر الطاعون في ملكه فهلك فيه ، ثم تعاوروا الملك ولم يلبثوا . | وانتقض ملك أهل اليمن ، وكان أول ذلك قتل الحبشة سيف بن ذي يزن ، وانتشر الأمر بعده . فكل أهل ناحية ملكوا رجلا حتى جاء الإسلام . | وانتقضت مملكة الحيرة بعد النعمان بن المنذر . | وانتقض ملك أبي جفنة وكان آخر من ملك منهم جبلة بن الأيهم الذي تنصر في خلافة عمر رضي الله عنه . |

2 ( الباب الثالث عشر | في ذكر دعاية رسول الله صلى الله عليه وسلم

الناس إلى الإسلام ) 2

كان صلى الله عليه وسلم في أول نبوته يدعو الناس إلى الإسلام سرا . |

وكان أبو بكر يدعو أيضا من يثق به من قومه . | فلما مضت من النبوة ثلاث سنين : نزل عليه { س 15 ش 94 ف صلى الله عليه وسلم

1649 ; صدع بما تؤمر وأعرض عن صلى الله عليه وسلم

1649 ; لمشركين } ( الحجر : 94 ) | فأظهر الدعوة .

عن أبي عبد الرحمن قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو من أول ما أنزلت عليه النبوة ثلاث سنين مستخفيا ، إلى أن أمر أن يصدع بما جاءه من عند الله وأن يظهر الدعوة .

صفحہ 179