وفا بہ احوال مصطفیٰ
الوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 721 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
وفا بہ احوال مصطفیٰ
ابن الجوزي d. 597 AHالوفا بأحوال المصطفى
تحقیق کنندہ
مصطفى عبد القادر عطا
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1408هـ-1988م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
عن طلحة قال : وجد في البيت حجر منقور في الهدمة الأولى ، فدعي رجل فقرأه فإذا فيه : عبدي المتحبب المتمكن المثبت المختار ، مولده بمكة ومهاجره طيبة ، لا يذهب حتى يقيم الملة العوجاء ، ويشهد أن لا إله إلا الله ، أمته الحمادون يحمدون الله تعالى بكل أكمة ، يأتزرون على أوساطهم ويطهرون أطرافهم . | فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من العمر خمسا وثلاثين سنة هدمت قريش الكعبة وبنتها ، لأنها كانت قد تضعضعت بالسيل . | وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معهم الحجارة . | فلما بلغ البنيان موضع الركن اختصموا ، فكل قبيلة تريد أن ترفعه ، حتى تواعدوا للقتال ، وقربت بنو عبد الدار جفنة مملوءة دما ، وأدخلوا أيديهم في الدم وتعاقدوا على الموت . فسموا لعقة الدم . | فمكثوا على ذلك ليالي ثم تشاوروا . فقال أبو أمية بن المغيرة ، وهو رأس قريش : اجعلوا بينكم أول من يدخل من باب هذا المسجد . | فكان أول من دخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم . | فلما رأوه قالوا : هذا الأمين رضينا به . | فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر قال : ( هلموا ثوبا ) . فأتي به ، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده ، ثم قال : ( لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم ارفعوه جميعا ) . حتى إذا بلغوا به موضعه وضعه بيده ثم بنى عليه . | وكانت قريش تسمي رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل عليه : الأمين . |
صفحہ 144