أطلع الحسن من جبينك شمسا
فوق ورد في وجنتيك أطلا
وكأن الجمال خاف على الور
د جفافا فمد بالشعر ظلا
وهو الثغر الذي قال فيه شهاب الدين الأعزازي:
ثم اتخذن من المدام مراشفا
ونظمن من حبب المدام ثغورا
ولما استوت في مقعدها كاستواء الشمس على نصف قامة فوق الأفق، وبادلت نامق بك التحية، خرج البرنس سناء الدين مستأذنا بحجة أنه فطن لأمر كان قد سها عنه.
ولما خلا المكان لها ولنامق بك سألها هذا: اسمحي لي يا بنتي يا أميرة نميقة أن أغنم هذه الفرصة القصيرة لأسألك سؤالا بيني وبينك، قد لا يتسنى أن أسألك إياه في فرصة أخرى. هل بينك وبين البرنس عثمان من جفاء؟
فأجابت الأميرة نميقة بصوت خافت: لا. - اعلمي يا بنتي أن على جوابك هذا تتوقف سعادتك. إذا كان لم يكن منك رضى تام فلا يحسن أن تكوني له زوجة في المستقبل لئلا يتنغص عيشك.
نامعلوم صفحہ