============================================================
فإن قلت : ليم لا يجوز أن بكون هذا الكلام المتدل عليه الذى (أتبتوه) (130) وصفا للرب تعالى قائما بالشجرة كما اعتقده المخالف أو بيعض الأجام ويتدل به على أن الله تعالى خاطب خلقه فالجواب : أنه لو لم يقم به (تعالى الكلام) لما كان (لإبجاب) (131) الحكم له أولى من إيجابه لغيره وأيضا فتلك الأصوات والأحرف المقدرة المخلوقة في الأجام لابد أن تدل في حق الله تعالى على صفة وإلا لم تكن كلا ما له .
فإن قلت : فلعلها تدل على الإرادة والعلم قلت وجدنا مخالقة الأمر قد وقعت من الخلق و(هو) محال مخالفة الارادة القديمة (1) والعلم القديم إذ صدور الصادر مشروط بهما ب :84 و ثثت أن الكلام ليس هو الإرادة ولا العلم فلا يد من صفة توجب / هذا الحكم الخاص فكلامه الحقيقي صفته تعالى (وهي) التى (تدل) (132) عليها الحروف والعبارات ونزول جبريل عليه السلام بالعيارة عنه والإفهام لما قهم منه ضرورة استحالة الصفة ولا سيما الصفة القديمة وقوله تعالى - (وكلم الله موسى تكثليما) - (133) محمول على الحقيقة لا مما مع قوله تعالى (تكلييما) اكده بالمصدر رفعا للمجار وكلام التفس الدى ليس يحرف ولا صوت ثايت معروف عند أهل اللقة وشواهده كثيرة منها قوله تعالى - (ويقولون فيي أتفسهم)- (134) وقول بن ب: بايجاب 4) ب: دت 3) الاء) : 164 239) الجاددة (59):9
صفحہ 40