============================================================
فيلزم حيثذ أن يكون الممكن محالا وهو محال ويلزم عن ذلك أيضا عدم العالم في زمان وجوده وهو جمع بيمن النقيضين وهو نحال فلما استحال أن يكون ممكن الوجود بما لزم عن ذلك من المحال علم يقيتا أنه تعالى واجب الوجود مطلقا فإن نظرنا إلى استخالة العدم السابق في حقه تعالى (112): قلنا (113) هو الاول وهو القديم وان (نظرنا) (119) إلى استحالة العدم اللأحق في حقه تعالى (قلتا) (115) : (هو الآخر وهو الباقى . وإن نظرتا إلى استحالة العدم السابق واللأحتى في حقه تعالى قلنا) هو واجب الوجود ومن صفاته تعالى وجوب الوحدانية له والوحدانية ثلاثة أركان : استحالة الكم المتصل والنفصل والشريك في الأفعال. والدليل على هذا المطلوب هو أن تقول: قد علم بما تقدم وجوب توقف جميع السكنات على موجد واجب الوجود تم لو قدر التعدد في حقه سبحاته لزم حينثذ استحالة صدور شيء فيلزم آن يصير المكن محالا وهو محال وما لزم عنه المحال فهد حال فالتعدد في حق واجب الوجود تعالى محال. بيانه هو أن أحد ب : 43ظ الجانبين عند تقدير التعدد ليس / بأن تتوقف معقولية الا مكان عليه بأولى من الآخر . فتوقف الممكنات على أحدهما يمنع من توقفيا على الآنخحر ضروره استحالة صدور آثر بين مؤثرين فيلزم استجالة صدور الممكنات :. تعال يعلم تقديرا 2 ق : بظره
صفحہ 34