150

عیون مناظرات

اصناف

============================================================

المناظرة الرابعة والك لاتون 206 وره في (الصحاح) (675) أن رسول الله (صلعم) قال احتج ادم وموسى عليهما السلام عند ربهما فحج آدم موسى فقال موسى: أنت آدم الذى خلقه الله بيله ونفخ فيك من روحه وأسجد لك ملاي وأسكنك جته ثم أمبطت الناس بخطيحك الى الأرض. قال آدم : أنت موسى الذى اصطفاك الله يرسالته وبكلامه وأعطاك الألواح فيها تبيان كل شيء وقربك نجيا فكم وجدت الله عز وجل كب التوراة قبل أن أخلق . قال موسى بأربعين عاما قال آدم : فهل وجدت فيها - (وعضى آدم ربه فغوى)- (76) قال : نعم . قال : أفتلومي على آن عملت 96ظ عملا كبه الله علي قبل أن يخلقى يأربعين منسة ؟ قال رسول / الله كرر (صلم): فحج آدم موسى 201 فان قلت : فهل بصح من قريته الإحتجاج بحجته فيما يصدر عنهم حتى يرفع اللوم عنهم [بتلك) ؟

قلت : لا يصح لوجهين الأول : هو أن آدم عليه السلام إنما احتج بذلك ورقع اللوم لأنه تسام [الحكمة] (677) ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى، فلو تعين منا من تيب عليه وهدى بالنص والتعيين الشرعي لصح له الاحتجاج بتلك والثاني : إنما احتج بذلك بعد الموت لأن في دار التكليف ولا شك أن الأفعال كلها جارية بقلر الله (سبحانه) (678) لأن منها ما بجرى 69ب: الص 2525 16 الكلة 69 ب: عالى

صفحہ 150