فان اعياه خرج فسأل المسلمين إلى ان اذا اجتمع رأيهم على امر قضى به رواه الدارمى حديث پنچم كان عبدالله بن عباس اذا سئل عن الامر فكان في القران اخرج به فان لم يكن في القران وكان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اخرجآ به فان لم يكن فعن ابى بكر وعمر فان لم يكن فيه امر برأيه وفى رواية نظر ما اجتمع عليه الناس اخذ به رواه الدارمى صفحه 33 و 34 ثبوت شق ثانى و آن اينكه علماء مجتهدين همين چهار بزرگوار معروف و مشهورند اجماع امت است از زمانه خير القرون و متصل خير القرون إلى زماننا هذا بر تقليد و اطاعت همين چهار امام و حديث لا يجتمع امتى على الضلالة ويد الله على الجماعة و من شذ شذ في النار دلائل كافى اند بر صحت همين اجماع دليل دوم براى وجوب تقليد قوله تعالى يوم ندعو كل اناس بامامهم قاضى بيضاوى در تحت اين مىنويسد اى به من ائتموا به من بنى او مقدم في الدين و همين مضمون در تفسير مدارك است و در تفسير معالم است عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال به امام زمانهم الذى دعاهم إلى ضلالة او هدى وعن سعيد بن المسيب كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر در تفسير حسينى است يا مقدميكه در مذهب او متابعت او نموده باشند چنانچه ندازند يا شافعى يا حنفى انتهى پس در اختلاف امت هركه مقتداء او كامل ومكمل باشد او شفيع خواهد بود مرتابع خود را امام شعرانى در ميزان مىفرمايند ولما مات شيخنا شيخ الاسلام ناصر الدين اللقانى رحمه الله راه بعض الصالحين في المنام فقال له مافعل الله بك فقال لما اجلسنى الملكان ليسألان اتاهم الامام مالك فقال امثل هذا يحتاج إلى سوال في ايمانه بالله ورسوله تنحياعنه فتنحياعنى باز در همين كتاب
صفحہ 79