36

The Principles of Fatwa in Jurisprudence According to the Maliki School of Thought

أصول الفتيا في الفقه على مذهب الإمام مالك

ایڈیٹر

محمد العلمي

ناشر

الرابطة المحمدية للعلماء

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1440 ہجری

پبلشر کا مقام

الرباط

وأما درايته بالشعر، فقد أقروا له بالبلاغة فيه، ولكن سجلوا عليه اللحن، قال عياض: «وكان... شاعراً بليغاً، إلا أنه يلحن»(1).

وأما معرفته بالكيمياء والصناعات اللطيفة، فقال ابن الفرضي: «قال لي أبو مروان: وكان محمد بن حارث حكيماً يعمل الأدهان، ويتصرف في ضروب من الأعمال اللطيفة»(2). وقال القاضي عياض: «وكان يتعاطى صنعة الكيمياء»(3).

وصناعة الأدهان هي التي التجأ إليها ابن حارث لما دارت عليه الحال، بعد موت الحكم المستنصر، حيث فتح حانوتاً لبيعها(4).

مؤلفاته:

ذكر المترجمون أن ابن حارث ألف كتباً كثيرة، ألفها جميعاً بالأندلس، وكثير منها ألفه للخليفة الحكم المستنصر:

قال ابن سهل: «كان حافظاً للفقه له تأليف كثيرة فيه وفي غيره»(5).

قال ابن الفرضي: «وألف لأمير المؤمنين المستنصر بالله كتباً كثيرة، بلغني أنه ألف له مائة ديوان»(6).

وقال عياض: «وتمكن من ولي عهدها الحكم، وألف له تواليف حسنة»(7).

(1) ترتيب المدارك (6/267)، تاريخ علماء الأندلس (2/148).

(2) تاريخ علماء الأندلس (2/148).

(3) ترتيب المدارك (6/267).

(4) سير أعلام النبلاء (16/166)، تاريخ الإسلام (6/196)، الأعلام (6/75).

(5) الإعلام بنوازل الأحكام (ص: 747).

(6) تاريخ علماء الأندلس (2/148).

(7) ترتيب المدارك (6/267).

35