أولها) جنس مقدار الانبساط: اجناسها إذا عددت عشرة ما عدها عن حفظ الا المهرة أولها في قدر الانبساط دل على إفراط او إقساط إن الكبير أنجمت أقطاره دل على قوته مقداره(*) وضده في القوة الصغير منه الطويل النبض والقصير ومنه ما ضاق ومنه ماعرض ومنه شاخص ومنه منخفض الثاني) جنس زمان الحركة: وجنس ما ينسب في الزمان من حرك مختلف الألوان فمن سريع النبض ذي غزاره دل على القوة والحراره ومن بطيء النبض ذي جموده دل على الضعف مع البروده الثالث) جنس زمان السكون: وجنس مقدار زمان السكنة منقسم إلى ضروب ممكنة(**) مواتر ليس له من فتر دل على ضعف القوى والحر وما له تفاوت بالضد دل على رخاوة وبرد الرابع) جنس مقدار القوى: وجنس مقدار القوى مقسوم إلى قوي قرعه عظيم(*) وما على الضد هو الضعيف وقرعه منخفض لطيف الخامس) جنس قوام جرم الشريان: وجنس جرم العرق عند الجس فمنه صلب مخبر عن يبس(**) ومنه رطب لين في جنسه دل على رطوبة بجسه السادس) جنس كيفية جرم الشريان: وجنس جرم العرق في الكيفيه دل على المزاج بالسويه فبارد يخبرنا عن برد وساخن يخبرنا بالضد(***) السابع) جنس ما يحتوي عليه الشريان: وجنس ما انحشى به الشريان فذاك عن أخلاطه بيان ممتلىء يخبر عن إفراط وفارغ عن قلة الاخلاط الثامن) جنس زمان الحركات والفترات: وللفتور والحراك جنس يكشف عن أنواع ذاك الحس فمنه نوع مستقيم الوزن يلزم في السن لنبض السن وفي فصول العام والبلاد يكون جاريا على المعتاد ومنه غير لازم للوزن بضد ما ذكرته من فن(*) التاسع) جنس خاصة الكمية: وجنس ما يجري على ائتلاف في النبض أو يجري على اختلاف فما جرى على قوام مؤتلف وما جرى على اعوجاج مختلف العاشر) جنس عدد نبضات العرق: وجنس عد نبضات العرق له في الاختلاف أي فرق مختلف في نبضات جمة مما له نوعان عند القسمة منتظم الخلف وما لا نظم له لم تكن النفس له محصله (**) وذو النظام منه ما يدور وذاله من قولنا تفسير يقرع ما يقرع ثم يرجع إلى الذي قد كان قبل يقرع ومنه ما لم يلتزم ادواره ومنه ما يدعى ذنيب الفارة(*) ومنه ما خلافه في نبضه إذا قبضت فوق ذاك قبضه ومنه منسوب وما لم ينسب وقولنا منه على الملقب (**) ومنه مقطوع وذو اتصال ومنه سافل ومنه عال وما له في نبضه قرعان وما له أكثر مطرقاني ومنه دودي ومنشاري كذلك النملي والموجي ومنه ما لقب بالرعشي ومنه ما يوسم بالسلي وكل جنس تحته نوعان من هذه كلاهما ضدان(***) بينهما واحدة معتدله تنزل من كليهما بمنزله الا ضروب الخلف فهي فرط فما لها في الاختلاف وسط ويعوف النبض بنبض المعتدل حتى يرى لأي جانب عدل وكل نبض خارج عن واجبه قياسه إلى مزاج صاحبه "ذ كر نبض السن والفصل والبلد والمزاج والسحنة والذكر والانثى"
صفحہ 121