============================================================
وكان انقطاع امر الصلح سنة سبع وثمانين، وفيها وقع الصلح بين عادل شاه والافرنج على اعطاء اموال له ثم ان راعي كشي تهيأ لحرب السامري لاخراجه من بيت الصنم المتقدم ذكره ، وجمع جموعا كثيزين، وارسل الى كبير الافرنج (بيزرو) في وصوله اليه لاعانته في حرب السامري فارسل لذلك غربانا فاجتمعوا كلهم وحاربوا السامري، مع كون جماعته قليلين فخذل الله لفضله الافرنج وراعي كشي، وقتل من جماعتهم كثيرون وانهزمول ولم يصب السامري واصحابه ضررا مع قلتهم ثم خرجت غربان الافرنج من كشي لتعطيل اسفار المسلمين واخذ مزاكبهم وغربانهم خذلهم الله واخذهم اخذ عزيز مقتدر: ثم في سنة تسعين، او احدى وتسعين اشتدوا في المرابطة على متعلق السامري من اهل كاليكوت، والبندر الجديد، وكايكات، وفندرينة، وتركو، وفنان، ولازموا عليها دوام الاوقات من اول الموسم الى اخره ، فتعطل بذكر سفرهم بالكلية، والخروج منها الى البلد القريب، وتعطل ل وصول الارز من تلناد ، ووقع فيها القحط العظيم الذي لم يعهد قط مثله لملازمة البنادر المذكورة من غير فوت ولا تقصير، واخذوا مراكبا وغربانا حتى اشتد لسان حالهم {ربنا آخرجنا من هذه القرية الظالم أفلها واجعل لنا من
صفحہ 300