============================================================
فاخذعلي العهد في العودة اليه السفر من سندابور ومغادرة المليبار: وسافرت في البحر الى هنور، ثم الى فاكنور، ثم الى منجرور، ثم الى هيلي، ثم الى جرفتن وذه فتن وبدفتن وفندرينا وقالقوط، وقد تقدم ذكر جميعها: ثم الى مدينة الشاليات، مدينة من حسان المدن، تصنع بها الثياب المنسوبة لها، واقمت بها، فطال مقامي: فعدت الى قالقوط، ووصل اليها غلامان كانالي بالكمكم، فاخبراني ان الجارية التي كانت حاملا، وبسببها كان تغير خاطري توفيت، واخذ صاحب الجاوة سائر الجواري، واستولت الايدي على المتاع، وتفرق اصحابي الى الصين والجاوة وبنجالة: فعدت لماتعرفت هذا الى هنور، الى سندابور، فوصلتها في آخر المحرم، واقمت بها الى الثاني من شهر ربيع الآخر، وقدم سلطانهم الكافر الذي دخلنا عليه برسم اخذها وهرب اليه الكفار كلهم، وكانت عساكر السلطان متفرقة في القرى فانقطعوا عنا وحصرنا الكفار، وضيقوا علينا، ولما اشتد الحال خرجت عنها وتركتها محصورة، وعدت الى قالقوط، وعزمت على السفر الى ذيبة المهل، 14
صفحہ 146