اكر الصدقات وما ورد فى كثرتها وقلتي وكراهة المغالاة فيها 1483] قال الله تعالى {وأتوا النساء صدقاتهن نحلة، فإن طبن الكم عن نشيء منه نفسأ فكلوه هنيئا مريتا (النساء.4) .
قال يعض العلماء المخاطب بهذه الآية : الأزواج، أي أدوا الصدقات عن طيب نفس نكم كما تطيبون نفسا بسائر المعاوضات.
وقال بعضهم(1): بل الخطاب بذلك للأولياء دون الأزواج، وكان الأولياء في الجاهلية لا يعطون النساء من مهورهن شيتا، وكانوا اقولون لمن ولمدت له بنت: هنيتا لكن النافجة - بالجيم - يعنون أنه اأخذ مهرها إبلا فيضيفها إلى إبله فينفجها أي تكثرها(2).
1493] وقوله تعالى. (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا إلى آخر الالية: قال ابن العربي في (أحكام القرآن): الم يختلف العلماء أن المالكة لأمرها إذا وهبت صداقها لزوجها أن اذلك يذقد عنها ولا رجوع لها فيه إلا ما روي عن [148] 1) العبارة غير موحودة في ص (2) الكلمة الأحيرة ساقطة م ت (149] احكام القرآن، ح1، ص 318
نامعلوم صفحہ