============================================================
فلما أيسوا منه (ا) ندب أيضا الأمير موسى [بن نصير مناديا فنادى في الناس وقال : أمر الأمير أن) (ب) من ذهب وصعد أعطيته ألف دينار، فانتدب (ج) أيضا رجل آخر من الشجعان، فوصاه الأمير، وقال : لا تفعل مثلما فعل فلان (د)، بل أخبرنا بما تراه، ولا تنزل إليهم وتترك اصحابك: فعاهدهم على ذلك، فلما أشرف على المدينة ضحك وصفق بيديه، ال القى نفسه وكل من في العسكر (ه) يضيحون له : [لا تفعل] (و) فلم يلتفت إليهم، وذهب، فسمعوا أيضا أصواتا عظيمة هائلة أشد من الأول، جتى خافوا على أنفسهم الهلاك، وتمادت الأصوات ثلاثة أيام ولياليها، ثم سكنت.
قال موسى بن نضير: انذهب من ها هنا ولم نعلم بشيء من علم المدينة؟ وبماذا أكتب وأجاوب أمير المؤمنين؟ ثم قال : من صعد أعطيته الا يتين، فانتدب رجلا من الشجعان، وقال : أنا أصعد، فشدوا في وسطي حبلا قاويا وامسكوا طرفه معكم، حتى إن أردت أن القي نفسي في المدينة، فامتعوني: قال، ففعلوا ذلك وصعد الرجل، فلما أشرف على المدينة ضحك وألقى نفسه فجروه بذلك الحبل، والرجل يجر من داخل المدينة فانقطع جسد الرجل
فين، ووقع نصفه من محزمه مع فخذيه وساقيه، وذهب نصفه الآخر في ~~الاداخل المدينة، وكثر الصياح والضجيج (ن) في المدينة. فحينئذ أيس الأمير أن (1) سقطت كلمة منه في الأصل.
(ب) سقط ما بين القوسين المربعين في الأصل وفي (ى.
(ج) كذا في الاصل وفي (و في بقية النسخ فيبرز رجل آخر من الشجعان وقال.: انا أصعد إلى السور.
ال امر الأمير ان يعطى ألف دينار فقبضها، وعمل فيها عمل الذي تقدمه، ووصاه الأمير الخ (د) كذا في الأصل وفي بقية النسخ في (و) مثلما فعل الرجل الأول.
(ه) في الأصل : واهل العسكر في (و والعسكر.
(و) سقط ما بين القوسين المربعين في الأصل وفي (ق.
(ز) في الأصل والعجيج.
صفحہ 61