Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
Tuhfat al-Khullān fī Aḥkām al-Adhān
Ibrahim bin Saleh Al-Ahmadi Al-Shami Al-Demerdashi (d. 1149 / 1736)تحفة الخلان في أحكام الأذان
ایڈیٹر
محمود محمد صقر الكبش
ناشر
مكتب الشؤون الفنية
ایڈیشن
الثانية
اشاعت کا سال
1431 ہجری
الرَّابعُ: أنْ يعرفَ معناها باللُّغَةِ التي يقرُّ بِها؛ لأنَّهُ يصحُ إسلامُ الكافرِ بجميع اللُّغاتِ، فلو لُقِّنَ العجميُّ الشَّهادتينِ بالعربيّةِ فتلفّظَ بها، وهو لا يعرفُ معناها لم يُحكِمْ بإسلامِهِ.
الخَامسُ: التَّرتيبُ في الإقرارِ بالشَّهادتينِ؛ بأن يأتيَ باللهِ سبحانه وتعالى، ثمَّ برسولِهِ ﷺ، فلو عَكَسَ لم يكفِ. كذا نقلَهُ النَّوويُّ في شرحِ المهذَّبِ عن أبي الطيِّبِ، ووَقَعَ فيه نزاعٌ.
قال ابنُ السُّبكيِّ: الحقُّ الاكتفاءُ بذلك في الإسلامِ.
السَّادسُ: الاختيارُ، فإسلام المكرَهِ باطلٌ، إلَّا في حقِّ المرتدِّ والحربيِّ، فإنَّهُ يصحُّ إسلامُهما مع الإكراهِ؛ لأنَّهُ بحقِّ كما في الرَّوضةِ.
السَّابِعُ: التَّرُؤْ من كلِّ دينٍ يخالفُ الإسلامَ إذا كان عيسويًّاً.
والعِيْسُّون: طائفةٌ من اليهودِ منسوبونَ إلى رجلٍ يهوديِّ يقالُ لَهُ أبو عيسى الأصبهانيُّ في آخرِ دولةِ بني أمية، كان في خلافَةِ المنصورِ، اعترفَ بأنَّ محمداً رسولُ اللهِ، لكنْ أُرسلَ إلى العرَبِ فقط، أحدَثَ لَهم ذلكَ [ ... ... ](١) مِنْ عندِهِ ووافقُوُهُ علیهِ.
(١) الكلمةُ غيرُ مفهومةٍ، ولا يتوقَُّف فهمُ المعنى علَيها.
133