بالأصوات قد علت من تلك الأشخاص وقد حولت وجوهها إلى نحو الحجاز فأيقن المقوقس بهلاك ملكه، فعاد وهو قلق لذلك ودخل قصر الشمع، وجمع قسوس النصرانية وبنى المعمودية.
خطبة المقوقس فى قصر الشمع:
يبشر برسول الله (صلى الله عليه وسلم):
وقال: (اعلموا أن ملككم قد مضى، وزمانكم قد انقضى، وهذا النبي المبعوث لا شك فيه وهو آخر الأنبياء لا نبي بعده وقد بعث بالرعب.
ولا بد لهذا الرجل أن يملك ما تحت سريرى هذا، فانظروا فى ملككم وأصلحوا ذات بينكم ولا تجوروا فى الأحكام، وواسوا ضعفاءكم، وإياكم واتباع الظلم، فإن الظلم وبيل، وموقعه وخيم فأعطوا الحق على أنفسكم ولا يستطل قويكم على ضعيفكم، فمادامت الدنيا لأحد قبلكم، كذلك يأخذها منكم من يأتى بعدكم) اه فقد ظهر أن هذه الخطة قديمة.
وقيل تعرف هذه الخطة طولا وعرضا بخندق الموالى ظاهر الحسينية.
وقال الحافظ أبو الحسن أحمد ابن الحسن الخوارزمى فى كتنب الجفر:
عين شمس ومنف قريتان قديمتان:
إن عين شمس ومنف هما قريتان قد خربتا كل واحدة منهما من الفسطاط على غربيه فعين شمس من شمال الفسطاط ومنف من جنوب الفسطاط.
ويقال إنهما كانت مسلتين لفرعون وعلى رأس الجبل الملطم فى قبلته مكان يعرف بتنور فرعون.
صفحہ 18