333

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة

ایڈیٹر

لجنة مختصة بإشراف نور الدين طالب

ناشر

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت

اصناف

من الحسان:
"سئل سهل بن سعد الساعدي: من أي شيء المنبر؟ فقال: من أثل الغابة " الحديث.
"الأثل" - بسكون الثاء -: نوع من الطرفاء، يقال له بالفارسية: كن شورة، و"الغابة": الأجمة، و" القهقرى": نوع من الرجوع، وهو أن يرجع المرء على قفاه، بحيث لا يقبل على ممشاه، ولعله كان على الدرجة الأخيرة، فلم تكثر أفعاله في الصعود والنزول.
والحديث دليل على أن الإمام إذا كان على علو، والمأموم بسفل، وتحاذيا ببعض أعضائهما صحت صلاتهما.
وقوله:" إنما صنعت لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي " بيان للغرض من ذلك، وهو قصد التعليم وبيان الصلاة وإعلام الانتقالات، وتمهيد لعذره فيما خالف نهيه عن أن يقف الإمام في مقام أرفع من مقام القوم، ونهيه عن التخطي في الصلاة، وتقرير لهما.
٢٥ - باب
الإمامة
من الصحاح:
٢٧٥ - ٧٩٨ - عن أبي مسعود الأنصاري ﵁ قال: قال

1 / 341