عزمنا على اسم الله والله ربتا
نروم العدى قسرا بكل مضمر
نروم بى قاقان تصدا لأهم
بغوا وطغوا قى قسوة وتجبر
لنا فيهم التارات تارات من مضى
جدودا وآباه لهم خير عنصر
فسرنا نقود الخيل فى كل غارة
إلى المغل فاسأل زمرة الروم تخبر
بأنا تركناهم على الأرض رمة
طعاما لوحش البر فى كل محشر
مع الفارس الكرار فى حومة الوغى
أبي الفتح بيبرس الهمام الغضنفر
وأقام بمرج حارم حختى ربعت الخيول وانجابت السيول ، وسار إلى دمثق : وبعد انفصاله عن الأبلستينحضر أبغا بنفسه إلى المكان الذى كان فيه الوقعة وحقت على جيشه الصرعة ، فلم يشاهد فى القتلى أحدا من المسلمين، فازداد حنقا وطلب البرواناه، فأحضره وأخذه معه إلى الاردو، وأمر بقتله، فقتل.
صفحہ 85