مها ثالث عشر الحجة، ووصل المدينة، وسار إلى الكرك، فوصل فى سلخ الشهر ، ولم يشعر به أحد حتى وصل المشاهد وهخل الكرك لابسا عباءة تطيأ مطية فبات بها ليلة وتوجه إلى دمشق جريدة، وحضر الميدان بغتة، اوتوجه من نهاره إلى حلب، فدخلها والأمراء فى الموكب، فما عرفه أحد هم إلى أن يقى بيهم ساعة ثم عاد إلى دمشق، وتوجه إلى القدس الشريف بعد أن تقدم العسكر من دمشق إلى تل العجول، فزار وحضر إليهم بالمنزلة المذكورة، فصلى جحمعة فى الكرك وثانيها فى حلب والجمعة الثالثة فى دمشق . فقيل فى ذلك أبيات شعر منها :
بينا تراه فى الحجاز إذا به
فى الشام للحج الشريف يقدس
و تراه ف حلب يدبر آمرها
وتراه فى مصر بنب وحرس
ال وتراه فى حج عليه عباءة
وتراه فى غرو عليه الأطلس
صفحہ 67