ودخلت سنة ستين وستمائة :
فيها جرد الأمير بدر الدين الأيدمرىإلى الشوبك ، فأخذها وكانت فى يد المغيث مضافة إلى الكرك، ورتب فيها نائيا (عن السلطان ال وفيها رسم السلطان العساكر الذين قى الشام بالغارة على انطاكية صحبة المقدمين الذين كانوا صحبة الخليفة، وأقاما على القرات ، وهما ستقرالرومى والرشيدى . فتوجها اليها من معهما من العساكر المنصورة، ودوخخوا أعمالها وجاثوا خلزلها، فأغارواونهبوا وغتموا ماشاعوا، وعادوا.
صفحہ 50