السلام: " الناس عبيد الدنيا، والدين لغو على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم، فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون " رواه الإمام أبو طالب في أماليه.
مدة بقائه في الحرجة ثم انتقاله منها إلى باقم بقي في الحرجة نحو ثلاث سنين تقريبا محييا للعلوم إلى أن ضاق من بقائه في تلك البلاد لقلة دين أهلها ومباينتهم لآل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وميلهم إلى الوهابية أهل النصب والعناد، فعاد إلى باقم من بلاد جماعة، شمال مدينة صعدة بنحو 53 كم تقريبا عام 1333 ه، ولم يزل بها غوثا للورى، ومنهلا للفقراء، آمرا بالمعروف، ناهيا عن المنكر، عاكفا على التدريس إلى أن توفاه الله.
وفاته توفي ليلة الاثنين 5 جمادى الأولى عام 1343 ه في مدينة باقم، ودفن في ساحة جامعها الكبير رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار.
نبذة ممن رثاه من العلماء.
رثاه العلماء بمراث كثيرة نذكر منهم المتوكل يحي بن محمد حميد الدين، والعلامة محمد بن إبراهيم حورية، والعلامة أمير الدين الحوثي، والعلامة عبد الله بن عبد الله العنثري رحمهم الله، والعلامة مجد الدين بن محمد المؤيدي أبقاه الله.
صفحہ 7