Tuhfa Al-Ikhwan: What Came in Allegiance, Enmity, Love, Hatred, and Abandonment

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
42

Tuhfa Al-Ikhwan: What Came in Allegiance, Enmity, Love, Hatred, and Abandonment

تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران

ناشر

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

وروى أبو داود الطيالسي رواية مجاهد وقال: فرفع يده فلطمه فقال: أحدثك عن رسول الله ﷺ وتقول هذا. وفي رواية لأحمد: فما كلمه عبد الله حتى مات. قال النووي: فيه تعزير المعترض على السنة والمعارض لها برأيه، وفيه تعزير الوالد ولده وإن كان كبيرا اهـ. وفيه أيضا جواز التأديب بالهجران قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. وفي مستدرك الحاكم عن عمرو بن مسلم قال: خذف رجل عند ابن عمر ﵄ فقال: لا تخذف فإني سمعت رسول الله ﷺ ينهى عن الخذف ثم رآه ابن عمر ﵄ بعد ذلك يخذف فقال: أنبأتك أن النبي ﷺ ينهى عن الخذف ثم خذفت، والله لا أكلمك أبدا. قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في رواية محمد بن أبي موسى وقد سأله رجل خراساني أن عندنا قوما يأمرون برفع اليدين في الصلاة وقوما ينهون عنه، قال: لا ينهاك إلا مبتدع، فعل ذلك رسول الله ﷺ. قال ابن مفلح في النكت على المحرر: وهل يهجر من تركه مع العلم؟ روي عن الإمام أحمد فيمن تركه يخبر به فإن لم ينته يهجر، ذكره الخلال. وهذا الهجر على سبيل الجواز والاستحباب لعدم وجوب المتروك وينبغي أن يكون هذا النص بالهجر والنص بأنه مبتدع بناء على النص بأنه تارك للسنة اهـ.

1 / 43