تبیان فی تفسیر غریب
التبيان تفسير غريب القرآن
تحقیق کنندہ
د ضاحي عبد الباقي محمد
ناشر
دار الغرب الإسلامي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ
پبلشر کا مقام
بيروت
للمعيشة. قال ابن عيسى: أصله من الرّغم وهو الذّل، والرّغام: التّراب. وراغم فلان قومه، إذا نابذهم معتزلا عنهم لما في المنابذة من روم الإذلال. والمراغم:
موضع المراغمة كالمقاتل موضع المقاتلة.
٧٩- كِتابًا مَوْقُوتًا [١٠٣]: أي محدود الأوقات، وقال مجاهد:
مفروضا «١» .
٨٠- يَأْلَمُونَ كَما تَأْلَمُونَ [١٠٤]: أي يجدون ألم الجراح ووجعها مثل ما تجدون.
٨١- وَلا تَكُنْ لِلْخائِنِينَ خَصِيمًا [١٠٥]: جيّد الخصومة (زه) أي لا تذب عنهم، والخصيم: المبالغ في الخصام.
٨٢- خَوَّانًا
[١٠٧]: مبالغا في خيانته مصرّا عليها.
٨٣- أَثِيمًا
[١٠٧]: مبالغا في إثمه لا يقلع عنه.
٨٤- إِناثًا [١١٧]: أي مؤنّثا مثل اللّات والعزّى ومناة وأشباهها من الآلهة المؤنثة. ويقرأ إلّا أثنا «٢» جمع وثن، فقلبت الواو همزة كما قيل: أُقِّتَتْ ووقّتت «٣» . ويقرأ أنثا «٤» جمع إناث.
٨٥- شَيْطانًا مَرِيدًا [١١٧]: ماردا، أي عاتيا، ومعناه أنه قد عري من الخير وظهر شره، من قولهم: شجرة مرداء إذا سقط ورقها فظهرت عيدانها، ومنه غلام أمرد: إذا لم يكن في وجهه شعر (زه) قال ابن عيسى: أصله الشّطن.
٨٦- فَلَيُبَتِّكُنَّ [١١٩] البتك: القطع، والتّبتيك: التقطيع، وسيف باتك:
قاطع.
٨٧- مَحِيصًا [١٢١] معدلا (زه) تقول: حاص عن الشيء: أي عدل [٣٠/ أ] والمحيص المصدر والمكان.
_________
(١) تفسير الطبري ٩/ ١٦٧.
(٢) روتها عائشة عن النبي (المحتسب ١/ ١٩٨)، وعزيت في التاج (أنث) إلى ابن عباس.
(٣) قرأ أبو عمرو وحده من السبعة (وقّتت) في الآية ١١ من سورة المرسلات، وقرأ الباقون من السبعة أُقِّتَتْ (السبعة في القراءات ٦٦٦) .
(٤) قرأ بها ابن عباس. (المحتسب ١/ ١٩٨) .
1 / 143