ذكر هذه الأحاديث أبو نعيم في كتاب (الطب) له.
وعن سعد بن أبي وقاص مرفوعا: (من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) أخرجه خ وم.
وفي رواية مسلم: (من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي).
قال المؤلف: يصبح: أكل صبيحة كل يوم، والعجوة: نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني، يضرب إلى سواد، من غرس النبي صلى الله عليه وسلم .
وإنما صار فيها هذه المنافع ببركة غرسه صلى الله عليه وسلم .
وهذا مثل وضعه الجريدتين على قبور المعذبين في قبروهما، فكان ببركة وضعه لهما تخفيف العذاب عنهما ما لم ييبسا.
وروى الترمذي أيضا قال: (العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن في العجوة العالية شفاء) أخرجه مسلم.
ومن السنة للصائم الفطر على العجوة أو التمر.
قال عليه الصلاة والسلام: (من وجد تمرا فليفطر عليه، ومن لا، فليفطر على الماء، فإنه طهور) رواه س.
صفحہ 125