وفي رواية أبي هريرة: (البرني دواء ليس فيه داء).
وفي رواية عنه عليه الصلاة والسلام: (أطعموا نساءكم التمر، فإن من كان طعامها التمر خرج ولدها حليما).
وأما الرطب فكان طعام مريم، ولو علم الله طعام خيرا منه لأطعمها إياه، قال الله تعالى: {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا. فكلي} الآية.
(وكان ينقع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيشربه الغد وبعد الغد، ثم يأمر به فيسقى أو يهراق).
وفي رواية: (أكل التمر أمان من القولنج).
وقال ابن عباس: كان أحب التمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العجوة.
قال المؤلف: لأن العجوة غذاء فاضل كاف، وإذا أضيف إليه السمن تمت كفايتها.
وفي رواية: (العجوة من فاكهة الجنة).
صفحہ 124