223

The Issue of Rapprochement between Sunnis and Shiites

مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

ایڈیشن نمبر

الثالثة

اشاعت کا سال

١٤٢٨ هـ

اصناف

يفسرونهما بصاحبي رسول الله ﷺ ووزيريه وصهريه وخليفتيه أبي بكر وعمر ﵄ (١) .
ويروون عن أبي جعفر - (وبرأه الله مما يفترون - في قوله: (.. وما كنت متخذ المضلين عضدًا «٢) . قال: إن رسول الله ﷺ قال: (اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل ابن هشام) فأنزل الله وما كنت متخذ المضلين عضدًا (٣) .
وهذا النص يناقض اعتقادهم بعصمة الأنبياء، لأنه يقتضي صدور الدعوة لعمر من الرسول ﷺ على سبيل الخطأ، أو يثبت عصمة الرسول ﷺ وينسف ما قالوه في سب عمر وتكفيره وأنه غصب الخلافة من علي، وهذا يؤدي إلى هدم مبدأ الإمامة عندهم، وما ندري أي الأمرين يطوح بهم أكثر من الآخر؟.
ويروون عن أبي عبد الله أنه قال في قوله: (ولا تتبعوا خطوات الشيطان «٤) قال: (وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان) (٥) - أبو بكر وعمر -.
وعند قوله سبحانه: (لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم «٦) روى العياشي عن أبي بصير عن جعفر بن محمد عليه

(١) انظر: «تفسير العياشي»: (١/٢٤٦)، و«الصافي»: (١/٣٦٢)، «البرهان»: (١/٣٧٧) .
(٢) الكهف: آية ٥١.
(٣) «تفسير العياشي»: (٢/٣٢٨ - ٣٢٩)، «البرهان»: (٢/٤٧١)، «البحار»: (٨/٢٢)، «الصافي»: (٢/١٧) .
(٤) البقرة: الآيتان ١٦٨، ٢٠٨ - الأنعام: آية ١٤٢.
(٥) «تفسير العياشي»: (١/١٠٢)، «البرهان»: (١/٢٠٨)، «الصافي»: (١/٢٠٨) .
(٦) الحجر: آية ٤٤.

1 / 233