The Hadiths on Games and Sports
الأحاديث الواردة في اللعب والرياضة
ناشر
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٥ هـ
پبلشر کا مقام
المملكة العربية السعودية -الدمام
اصناف
أما المناكير التي ذكرها الساجي فقد قال الخطيب: «أما المناكير فقل ما توجد في حديثه إلا أن تكون عن المجهولين، ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه».
وقال أبو زرعة ابن العراقي: «وهذا ليس بقادح؛ لأنه لا يلزم من وجود المناكير في الثقة إخراج هذا الوصف عنه» (^١).
٤ - عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة: ابن الزبير، قال أبو حاتم: «متروك الحديث، ضعيف الحديث جدًّا»، وقال ابن عدي: «أحاديثه عامتها مما لا يتابعه الثقات عليه»، وقال العقيلي: «له غير حديث عن هشام بن عروة لا يتابع عليه مناكير» (^٢).
٥ - هشام بن عروة: بن الزبير بن العوام الأسدي، أثنى عليه الأئمة خيرًا، ووثقوه، قال الحافظ بن حجر في التقريب: «ثقة فقيه، ربما دلس»، هكذا قال الحافظ، ولعله أخذ جملة (ربما دلس) من كلمة يعقوب بن شيبة، فأنه قال عن هشام: «ثبت ثقة، لم ينكر عليه شيءٌ إلا بعد ما صار إلى العراق؛ فإنه انبسط في الرواية عن أبيه، فأنكر ذلك عليه أهل بلده، والذي يرى أن هشامًا يسهِّل لأهل العراق أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمعه منه، فكان تسهُّله أنه أرسل عن أبيه مما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه»، نقل ابن خراش نحو هذا عن مالك، هذا وقد ذكره الحافظ في طبقات المدلسين في المرتبة الأولى، وهم كما وصفهم الحافظ في أول كتابه: ممن لا يوصف بالتدليس إلا نادِرًا جدًّا، وممن وصفه بالتدليس ابن القطان، فرد عليه الذهبي فقال: «لما قدم -يعني: هشامًا- العراق في آخر عمره حدَّث بجملة كثيرة من العلم، في غضون ذلك يسيرُ أحاديثَ لم يجوِّدها، ومثل هذا
(^١) الجرح والتعديل ٢/ ١٣٩، سؤالات السلمي للدارقطني (٤)، تاريخ بغداد ٦/ ١٨١، تهذيب الكمال ٢/ ٢٠٧، إكمال مغلطاي ١/ ٩٤، طبقات الشافعية ٢/ ٢٨، البيان والتوضيح ص ٣٣، التقريب (٢٥٣). (^٢) الجرح والتعديل ٥/ ١٨٥، الكامل ٤/ ١٤٨، ضعفاء العقيلي ٢/ ٣٠٠.
1 / 50