ثمرات ینیکا

فقیہ یوسف d. 836 AH
101

ثمرات ینیکا

الثلثان الأخيران من الثمرات

اصناف

أن الله تعالى لما جعل اللعنة لمن هذه حاله : دل ذلك على أنها تقايض لما تقدم، واختلف ما أريد بالفساد في الأرض هنا .

فعن ابن عباس: الدعاء إلى غير الله.

وعن الحسن: بقتال الرسول والمؤمنين.

وعن أبي علي: بقتلهم الناس، وظلمهم بغير حق.

قال الحاكم: وفي ذلك دلالة على أن من كان بهذه الصفة استحق اللعن خلاف المرجئة.

قوله تعالى:

{وفرحوا بالحياة الدنيا}

هذا أسبق في معنى الذم.

قال الحاكم: أراد بذلك الفرح على وجه الافتخار.أما لو كان فرح سرور بنعم الله تعالى فجائز.

سورة إبراهيم -عليه السلام-

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله تعالى:

{ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله}

لهذه الآية ثمرة: وهي أنه لا يجوز لأحد أن يعد أباه إلى آدم ويقول: أنا فلان بن فلان، ويدرج ذلك إلى آدم، ولا نسب غيره على هذه الصفة؛ لأن الله تعالى نفى العلم عن غيره، فقال:{لا يعلمهم إلا الله}.

وعن ابن عباس: بين عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون، وكان ابن مسعود إذا قرأ هذه السورة قال: كذب النسابون، يعني أنهم يدعون علم الأنساب، وقد نفى الله علمها عن العباد، وقد روي قول ابن مسعود مرفوعا.

واختلف المفسرون إلى ما يرجع الضمير في قوله:{لا يعلمهم إلا الله}؟

فقل: إلى الجميع من قوم نوح, وعاد ,وثمود, والذين من بعدهم.

وقيل: إلى الذين من بعدهم.

وقيل: إلى المهلكين من الذين كذبوا.

وروي أنه كان لا تجاوز في انتسابه معد بن عدنان.

قوله تعالى:

{وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين، ولنسكننكم الأرض من بعدهم}

ثمرة تجتنى من هذه الآية:

صفحہ 101