توجيه النظر إلى أصول الأثر

طاہر جزائری دمشقی d. 1338 AH
93

توجيه النظر إلى أصول الأثر

توجيه النظر إلى أصول الأثر

تحقیق کنندہ

عبد الفتاح أبو غدة

ناشر

مكتبة المطبوعات الإسلامية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1416 ہجری

پبلشر کا مقام

حلب

كل عَام فِي شهر وَاحِد مَعْرُوف إِلَى الْيَوْم وكجملة الزَّكَاة وكسائر الشَّرَائِع الَّتِي فِي الْقُرْآن من تَحْرِيم القرائب وَالْمَيِّت وَالْخِنْزِير وَسَائِر مَا ورد فِي نَص الْقُرْآن الثَّانِي شَيْء نقلته الكافة تعن مثلهَا حَتَّى يبلغ المر كَذَلِك إِلَى النَّبِي ﵊ ككثير من آيَاته ومعجزاته الَّتِي ظَهرت يَوْم الخَنْدَق وَفِي تَبُوك بِحَضْرَة الْجَيْش وككثير من مَنَاسِك الْحَج وكزكاة التَّمْر وَالْبر وَالشعِير وَالْوَرق وَالذَّهَب وَالْإِبِل وَالْبَقر وَالْغنم ومعاملته أهل خَبِير وَغير ذَلِك مِمَّا يخفى على الْعَامَّة وَإِنَّمَا يعرفهُ كواف أهل العل فَقَط الثَّالِث مَا نَقله الثِّقَة عَن الثِّقَة حَتَّى يبلغ إِلَى النَّبِي ﵊ يخبر كل وَاحِد مِنْهُم باسم الَّذِي أخبرهُ وَنسبه وَكلهمْ مَعْرُوف الْحَال وَالْعين وَالْعَدَالَة وَالزَّمَان وَالْمَكَان على ان أَكثر مَا جَاءَ هَذَا الْمَجِيء فَإِنَّهُ مَنْقُول نقل الكواف إِمَّا إِلَى رَسُول الله ﷺ من طرق جمَاعَة من الصَّحَابَة وغما إِلَى الصاحب وغما إِلَى التَّابِع وغما إِلَى إِمَام أَخذ عَن التَّابِع يعرف لَك من كَانَ من أهل الْمعرفَة بِهَذَا الشَّأْن وَهَذَا نقل خص الله بِهِ الْمُسلمين دون سَائِر أهل الْملَل وأبقاه عِنْدهم غضا جَدِيدا مد أَربع مئة وَخمسين عَاما فِي الْمشرق وَالْمغْرب والجنوب وَالشمَال يرحل فِي طلبه من لَا يحصي ععدهم إِلَّا خالقهم من الْآفَاق الْبَعِيدَة ويحافظ على تَقْيِيده النقاد مِنْهُم فَلَا تفوتهم زلَّة فِي شَيْء من النَّقْل إِن وَقعت لأَحَدهم وَلَا يُمكن فَاسِقًا أَن يقحم فِيهِ كلمة مَوْضُوعَة وَللَّه تَعَالَى الشُّكْر وَهَذِه الْأَقْسَام الثَّلَاثَة الَّتِي نَأْخُذ ديننَا مِنْهَا وَلَا نتعداها إِلَى غَيرهَا وَالرَّابِع شَيْء نَقله أهل الْمشرق وَالْمغْرب أَو الكافة أَو الْوَاحِد الثِّقَة عَن أمثالهم إِلَى ان يبلغ من لَيْسَ بَينه وَبَين النَّبِي ﵊ إِلَّا وَاحِد فَأكْثر فَسكت ذَلِك المبلوغ إِلَيْهِ عَمَّن أخبرهُ بِتِلْكَ الشَّرِيعَة عَن النَّبِي ﵊ فَلم يعرف من هُوَ فَهَذَا نوع يَأْخُذ بِهِ كثير من الْمُسلمين ولسنا نَأْخُذ بِهِ

1 / 132