============================================================
ولابيته طاعة الله إن الله يوفق من يشاء بخير ساب1. كانت قد اجتمعت بحجة السقيم إمام الزمان فقاتحها بما لم تسمعه من زكريا القلييل ، وكشف لها بها اون لم يشف، وأعلمها بأنه يظهر منها ولد بار تقي حتى بكون ناطق هل العسدوان زمان، وصاحب شريعة يزيل ما تقدمه من الشرائع بشريعته وأودعها تل علم ذلك وعرفها سائر الحدود والمقامات ، قلها دخل عليها زكريا التلي الفاتحتها على ما تقدم به رسمة، فاتحته مريم بما لم يفهده عندها ولا سمعه منها، ولا علمه، فبهت لذلك وكثر تعجبه منه، وشال لها من أين أوتيت هذا، وكيف سبب وصولك إليه * *قالت هو من عن الدي يأتيهه الل تمني حجة ولي الزمان الذي اطلعها على ذلك وأفادها إياه م من قيل فخرج عنها وقد بهرته وصارت أعلى منزلة منه فتيتل بمربيه الذي هو اااه من قول ممده ومفيده بالسؤال والتضرع إليه ليأذن له أن يقيم لنفسه لاحقا يتال راب حن مرتبتاء ويرث مقامه، فأذن له ف ذلك ، وقبل سؤاله قيه، والقصة فيه .
طويلة وإنما ذكرنا منها بحسب ما أمكن الكلام زكريا الت والذي تستقيه الأنهار، فهم اللواحق الذين يستفيدون من الأتماء ، االة الإمام والأتماء يستقيدون من الأساس ، واللواحق من فعل الحجج وهم قيمون ترية ملريه لهم ومؤيدوهم يما يتصل إليهم من الأتماء، وكذلك ما يسقى بالدوالي پمام وظاهر والنواضح، فالدوالي والتواضح هم أمشال الأجنحة والمأذونين، لأن فجاءها الأجنحة يستفيدون من الحجج بوساطة اللواحق ما يقيدون يه المأذونين، امتلأت من ويقيمونهم ف حد المكاسرين ونصبونهم للاحتجاج على المخالفين، ها، فقال فيكسرون عليهم ماف أيديهم من الأباطيل ويزيلوهم عن اعتقاداتهم ) ولا ثلته، التي هم متمسون بها، ويتقلونهم يما يسرونهم به عما هم عليه ن 1) سورة آل عمران - الآية 37 11
صفحہ 194