193

============================================================

سلكها، فكان الوصي سييل الله لأنه الطريق إلى الله، إذ ولايته طاعة الله وحجته عبادة الله، واتباعه دين الله الذي هو الدين القيم المستقيم، والطريق المنهج التي لا يضل من ركبها ، والمقتولون فيه هم المعسكون عن البيان والساكنون عن المفاتحةف زمن المتفلسبين أهل العدوان العاصيين ولي الزمان ، فكان سكوتهم وإصساكهم مثل القتل .

ققال: لا تحسبهم بسكوتهم وامساكهم حال الجهلاء الذين لا علم لهم ولا إيمانا، والدين هم أموات تيرأحياء يتعمقهم. الجهل والضلال وكفرهم بأولياء الله ذي التقى والأفضال الرزق الذي يأتيهم من عند ربهم هوما يتصل بهم من الحكمة الجارية إليهم مسن قيل مرييهم والفاتح عليهم ومقيدهم، كما حكى الله سبحانه من قول زكريا لمريم عليهما السلام: ( كلما ث خل عليها وكريا المحراب وحد عندها دزيا بقال يا مريع آنى لك هذا قالت هو من جند انلى 1.

فمريم عليها السلام، كانت ف حد اللواحق، وكان زكريا القلي بابا لحجة الإمام ومستترأ عليه ، فسمي بالإمام لأنه ستر منزلة الإمام، وقام هو خدمة السشريعة مقامه ، وكان هو الذي تولى تريية مريه عليها السلام وكفالتها وكان يضتح عليها من ظاهر علم الإمام وظاهر الشريعة ما تقوى يه ، وكان يخلو بها دون أهل عصره، فجاعهاف بعض آيامه ليخلو بها كما جرت سالته معها فوجدها قد امشلأت من علم إمام الزمان بها ليس هو عتد زكريا اللييل، ولا أبلغ حدها، فقال لها :يا مريم من أين أوتيت هذا الذي لم أبلفه ، ولا قدرته ، ولا تلته ، ولا علمت لك مرييا غيري ، ولا من يفاتحك سواي قالت هو من عند 1) سورة آل عمران-الأية 397.

صفحہ 193