تأويل الظاهريات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
اصناف
143
وتنتمي النزعة التطورية، مثل النزعة الأنثروبولوجية، إلى النزعة النفسانية في المنطق.
144
ويعبر المنطق عن عصر الحضارة ودرجتها في الرقي، بل إنه مرتبط بتطور المخ!
ونقدت أيضا النزعة الأنثروبولوجية بسبب تفسيرها لمبدأ عدم التناقض أو مبدأ الهوية، وهي مبادئ معيارية في الظاهريات كقانون طبيعي.
145
بل إن كل القوانين المنطقية، طبقا للنزعة الأنثروبولوجية، ليست لها أي علاقة مع أي مثل منطقي أيا كان. والمنطق بأجزائه الثلاثة، التحليلية والتشريعية والتقنية، ليس إلا بحثا في الوظائف الرئيسية لهذه القوانين. المبادئ المنطقية مبادئ وظيفية للأشكال التركيبية للفكر. المنطق الأنثروبولوجي عند الظاهريات أراد إنقاذ موضوعية الحقيقة فوقع في خلط بين المثال والواقع، بين أساس الحقيقة وأساس الحكم، بين حقيقة العقل وحقيقة الواقعة.
146
ومن ناحية أخرى وضع تحليل خصب للدلالة، وهو ما تم في علم النفس دون أن ينال من استقلالها، في إطار المنطق الخالص.
147
نامعلوم صفحہ