تأويل الظاهريات
تأويل الظاهريات: الحالة الراهنة للمنهج الظاهرياتي وتطبيقه في ظاهرة الدين
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 585 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
اصناف
فكرة العلم إذن هي ذروة الحضارة اليونانية قبل أن تنهار، ومع ذلك لم تعط نظرية العلم نتائجها المرجوة، تحولت إلى علوم خاصة، وتركت المشروع الأول؛
113
لذلك كتب تاريخ الفلسفة اليونانية ونظرية العلم في ذروته، مهدت له الفترة السابقة، ولكن لم تحافظ عليه الفترة اللاحقة، يمكن إذن تمثيل تطور الحضارة اليونانية بمنحنى «جاوس».
وعرفت نظرية العلم، ذروة الحضارة اليونانية، لحظات انهيار في الشك والاتجاه الطبيعي والنزعة العملية، يمثل السوفسطائيون الاتجاه الأول، وفلاسفة الطبيعة الاتجاه الثاني، والمدارس الأخلاقية في نهاية الحضارة اليونانية الاتجاه الثالث.
أولا:
لم يكن الجدل السوفسطائي جدلا إيجابيا بل كان جدلا سلبيا، لم يؤكد وحدة الفكر والوجود، بل أنكر قيمة الذهن بإثبات وجود العدم؛ فالعدم مصدر الحقيقة.
114
الذاتية جوهر الشك.
115
والمعرفة غير ممكنة إلا من خلال التجربة، والمعرفة نوع متميز عن الاعتقاد.
نامعلوم صفحہ